وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ
{وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ} [الحجرات:7]
الإيمان.. تلك الكلمة التي ما إن تذكرها حتى تشعر ببردها يسرى من القلب لينساب بهدوء، وسكينة إلى سائر مكونات الروح، وثنايا النفس.
إنها الكلمة التي تضافرت نصوص الكتاب والسنة على إلقاء ظلالها الوارقة في قلب المؤمن وعلى ترسيخ الشعور بأن الإيمان شيء ملموس ظاهر له لذة مادية ومعنوية بل و لذة بصرية.
تلك التي أرادك النبي أن تشعر بها حين تسمع كلمة " الزينة " قى دعائه: «اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ» (رواه النسائي).
ثم يستقر هذا الإحساس أكثر حين تسمع قول ربك: {وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ}
تجسيد عجيب لهذا المعنى الأهم فى حياة كل منا؛ معنى الإيمان.
لعلنا يوما نتذوق طعمه وحلاوته ونرى زينته ونشهد بهاءه بعين قلوبنا.
مختارات
-
﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴾
-
" فضل المحاسبة وما ورد في ذلك من آثار "
-
شرح دعاء " اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك"
-
" النَّمِيمَـــة "
-
مقاصد سورة الزخرف
-
النفس إن لم تشغلها شغلتك
-
الأصل الثامن : الصادق حبيب الله
-
فقه الدنيا والآخرة - الجزء الثالث
-
مختصر الرقية الشرعية
-
فذكر بالقرآن..