شرح (ما يعصم الله به من الدجال )
مَا يَعْصِمُ اللهُ بِهِ مِنَ الدَّجَّالِ
(مَنْ حَفِظَ عَشْر آيَاتٍ مِنْ أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ، عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ)
صحابي الحديث هو أبو الدرداء رضى الله عنه.
قوله: (عُصِمَ) أي: وُقِي وحُفِظَ.
قال النووي رحمه الله: (قيل: سبب ذلك ما في أولها من العجائب والآيات، فمن تدبرها لم يفتتن بالدجال، وكذا في آخرها؛ قوله تعالى: " أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا " الآيات).
(والاسْتِعَاذَةُ باللـهِ مِنْ فِتْنَتِهِ، عَقِبَ التَّشَهُّدِ الأخيرِ، مِنْ كُلِّ صَلاةٍ).
هذه إشارة إلى قوله صلى الله عليه وسلم (اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ومن عذاب جهنم، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال)
وقوله: (اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم)
مختارات
-
" اللقاءات الإيمانية الأخوية "
-
زواجه صلى الله عليه وسلم وزوجاته
-
سورة ابراهيم (هدف السورة: نعمة الإيمان ونقمة الكفر)
-
" كف الأذى وبذل الندى "
-
" ثالثًا : من أعمال الملتزم والمستقيم : ترك البدع والمعاصي والملاهي "
-
" لا أنفع للعباد من الالتزام بالتقوى "
-
في رحاب قوله تعالى: { ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس } [الروم: 41]
-
شرح دعاء"رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين"
-
استخدام الطبل والالات ونحوه عند الذكر
-
" حق الجار "