حكمة
حكمة
روائع الحكمة لابن حزم
من وعظ ببشر وتبسم ولين وكأنه مشير برأي، ومخبر عن غير الموعوظ بما يستفتح من الموعوظ، فذلك أبلغ وأنجع في الموعظة. فإن لم يتقبل فلينتقل إلى الموعظة بالتحشيم، وفي الخلاء فإن لم يقبل، ففي حضرة من يستحي منه الموعوظ، فهذا أدب الله في أمره بالقول واللين. ومما ينجع في الوعظ أيضاً الثناء بحضرة المسيء على من فعل خلاف فعله، فهذا داعية إلى عمل الخير.