مناجاة المحبين
مناجاة المحبين
فالحمْدُ للهِ الذي يُطعِمُ ولا يُطعَمُ، منَّ عليْنا فهدانا، وأطعمنا وسقانا، وكلَّ بلاءٍ حَسَنٍ أبلانا، الحمدُ للهِ غيرَ مُودَّعٍ، ولا مَكفُورٍ، ولا مستغنىً عنه ربّنا. الْحَمْدُ لله ذي القدرةِ الباهرة، والآلاءِ الظاهرة، والنعمِ المتظاهرة، حمداً يُؤذِنُ بمزيدِ نعمِه، ويكونُ حصناً مانعاً مِن نقمِه.