" الواجب على من نُقلت إليه النميمة "
" الواجب على من نُقلت إليه النميمة "
قال أبو حامد الغزالي:
وكلُّ من حُمِلَت إليه النميمة وقيل له إنَّ فلانًا قال فيك كذا وكذا أو فعل في حقِّك كذا، أو هو يُدبِّر في إفساد أمرك، أو في ممالاة عدوِّك، أو تقبيح حالك أو ما يجري مجراه فعليه ستة أمور:
الأول - ألاَّ يُصدِّقه ؛ لأنَّ النمَّام فاسق، وهو مردود الشهادة.
الثاني - أن ينهاه عن ذلك وينصح له ويقبح عليه فعله.
الثالث - أن يبغضه في الله تعالى.
الرابع - ألاَّ يظن بأخيه الغائب سوءًا.
الخامس - ألاَّ يحمله ما حُكي له على التجسُّس وتتبُّع عورات أخيه للتحقُّق مما نقل إليه.
السادس - ألاَّ يرضى لنفسه ما نهى النمَّام عنه، ولا يحكي نميمة فيقول: فلان قد حكى لي كذا وكذا.
مختارات
-
الأصل السادس عشر : الأمر كله بيد الله , فسلّم تسلم
-
" أقسام الناس مع القرآن "
-
" الأعمال المثقلة للميزان : العمل الثالث عشر : دعاء السوق "
-
الموعظة الثالثة عشرة
-
" ما رزق امرؤ مثل عافية "
-
" القصة الخامسة : إن ربك لبالمرصاد "
-
" السماحة في الزواج "
-
تأملات إسلامية في الرضاعة الطبيعية
-
اسم الله الملك 2
-
" دروسك أولا بأول "