" أدب المصافحة "
" أدب المصافحة "
علمني الإسلام أن أصافح أخي المسلم إذا لقيته، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان، إلا غفر لهما قبل أن يفترقا»، وهو حديث حسن.
ويكون اللقاء باحترامٍ وبشاشة وجهٍ ومحبةٍ ظاهرة، وهذا من أقل المعروف الذي يقدمه المسلم لأخيه المسلم، وفيه أجر، جاء في صحيح مسلم قوله صلى الله عليه وسلم:«لا تحقرن من المعروف شيئًا ولو أن تلقى أخاك بوجهٍ طلق».
" زيارة المريض "
ومما أدبني به الإسلام أن أزور أخي المريض، فإنه حق له علي، وأدعو الله له بالشفاء والعافية، وأقول كما في الحديث المتفق عليه: «اللهم رب الناس، أذهب البأس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا».
وأسأل عنه أهله.
وإذا رأيت محتضرًا لقنته كلمة الإخلاص، فإن «من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة» كما رواه أبو داود والحاكم وصحح إسناده.
مختارات
-
حل سحرى
-
" رابعًا : من أعمال الملتزم والمستقيم : الدعوة إلى الله "
-
" حقيقة التوبة "
-
الاّفـة الـثانيـة : فـضـول الـكـلام والـخلطـة
-
" آداب الجوار "
-
ملاحظة عابرة في تأريخ الأفكار
-
رمضانيات (4) في صحبة القرآن
-
هل يجوز لمن نسي دعاء الخلاء أن يقوله إذا دخل؟
-
" مجالات الدعوة إلى الله "
-
ولادة النبي صلى الله عليه وسلم