" هيئات البكاء "
" هيئات البكاء "
ما كان من ذلك دمعًا بلا صوت، فهو بُكى، مقصور، وما كان معه صوت، فهو بكاء، ممدود على بناء الأصوات.
وقال الشاعر:
بكت عيني وحق لها بكاها وما يُغني البكاء ولا العويل
وما كان منه مستدعى متكلفًا، فهو التباكي، وهو نوعان: محمود، ومذموم.
فالمحمود: أن يستجلب لرقة القلب، ولخشية الله، لا للرياء والسمعة.
والمذموم: أن يجتلب لأجل الخلق، وقد قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – للنبي صلى الله عليه وسلم وقد رآه يبكي هو وأبو بكر في شأن أسارى بدر: « من أي شيء تبكي أنت وصاحبك؟ فإن وجدت بكاء بكيت، وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما» (رواه مسلم) ولم ينكر عليه صلى الله عليه وسلم.
* بكاء النبي صلى الله عليه وسلم: وأما بكاؤه صلى الله عليه وسلم فكان من جنس ضحكه، لم يكن بشهيق ورفع صوت كما لم يكن ضحكه بقهقهة، ولكن كانت تدمع عيناه حتى تهملا، ويسمع لصدره أزيز، وكان بكاؤه تارة رحمة للميت، وتارة خوفًا على أمته وشفقة عليها، وتارة من خشية الله، وتارة عند سماع القرآن.
مختارات
-
خالد مات!!
-
" وأصبحا ملكًا... وعالمًا ! "
-
شرح الأسماء الحسنى (24) الرّحمن الرّحيم عزّ وجلّ
-
" ما الذي يمنعك ؟ "
-
غزوة السويق أو غزوة بني سليم (قرقرة الكدر) .
-
تأملات في آية الصوم
-
" من أشراط السَّاعة الكبرى : طُلوعُ الشَّمسِ من مغرِبِها "
-
" الستون لماذا ؟! "
-
" ما يترتب على الامتثال من خير وعلى الإهمال من شر "
-
" حضارة زائفة "