" القلادة الحادية والثلاثون "
" القلادة الحادية والثلاثون "
في لبس الحجاب الطاعة والامتثال والتواضع والبعد عن الخيلاء والكبر؛ لأن في لبس عباءة غير محتشمة خيلاء وكبرًا، فكل يوم تبحث عن موضة؛ لتباهي بها صويحباتها وتسعى وراء إرضاء غرورها، قال صلى الله عليه وسلم: «... وما تواضع أحد لله إلا رفعه» [رواه مسلم] وقال صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر» [رواه مسلم].
قال ابن الحاج: من أراد الرفعة فليتواضع لله تعالى، فإن العزة لا تقع إلا بقدر النزول، ألا ترى أن الماء لما نزل إلى أصل الشجرة صعد إلى أعلاها؟ فكأن سائلاً سأله: ما صعد بك هنا -أعني في رأس الشجرة- وأنت تحت أصلها؟ فكان لسان حاله يقول: من تواضع لله رفعه.
مختارات
-
المُعين الرابع: العمل به
-
هل تحضر الملائكة جلسات الذكر النسائية إذا كن كاشفات رؤوسهن؟
-
" الاستغفار والذكر دبر كل صلاة "
-
الشيشة .. جليس السوء
-
مقاصد سورة التغابن
-
" معالم على طريق التوفيق : الثاني عشر : الكسب الحلال "
-
لا تثريب عليكم أو لا تعيّر مذنبا!!
-
س 39: ما هو آخر وقت العشاء (أي صلاتها)؟ وكيف يمكن معرفتها؟
-
" نماذج من البر بالوالدين "
-
اسم الله المصور 1