" الرازق "
" الرازق "
المفيضُ على جميع عباده، الذي خَلَقَ الأرزاق وأعطاها الخلائق وأوصلها إليهم.
الرزق هو كل ما يُنتفع به، وأعظم رزق يرزقه الله لعباده هو الجنة؛ حيث سماها رزقا؛ " قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا " [الطلاق: 11].
ورد الاسم في القرآن بصيغة الجمع أحدها كان في دعاء عيسى عليه السلام: " وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيرُ الرَّازِقِينَ " [المائدة: 114].
أثر الإيمان بالاسم:
- رزق الله تعالى للعبد نوعان:
- الأول: رزق عامٌّ يشمل البَرَّ والفاجر؛ وهو رزق الأبدان.
- الثاني: رزق خاصٌّ وهو رزق القلوب بالإيمان والعلم والرزق الحلال الذي يعين على صلاح الدين.
- من أسباب الرِّزق والبركة تقوى الله؛ " وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ " [الأعراف: 96]، وقال تعالى: " وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ " [الطلاق: 2، 3].
- ثم تتوالى الوعود الإلهية بالرِّزق للمتقين؛ " وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا " [الجن: 16].
- ويتكرر المعنى في مواضع عديدة كدلالة على ارتباط الرزق بطاعة الله وتقواه؛ " وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ " [المائدة: 66].
- والعكس صحيح؛ فالمعصية تُنقص الرزقَ والبركة؛ " ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ " [الروم: 41].
مختارات
-
شرح دعاء"اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأعوذ بك من فتنة الدجال"
-
دور القيــــم الإسلاميـة في ضبط سير العلاقات الاقتصادية الدولية
-
" الأعمال المثقلة للميزان : العمل السابع : حفظ كتاب الله والإكثار من تلاوته "
-
" ابتلاء سيد الخلق "
-
" شكرًا لإذاعة طريق الإسلام "
-
" العثرة السابعة "
-
شرح دعاء" اللهم رب السموات السبع ورب الأرض، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شي"
-
" أعمال القلوب ومقاصد الشريعة "
-
الشاكر الحميد
-
اسم الله القادر 1