" الأول "
" الأول "
فسرها صلى الله عليه وسلم تفسيرًا واضحًا فقال: «اللهمَّ أنت الأولُ فليسَ قَبلكَ شيءٌ وأنت الآخر فليسَ بعدك شيءٌ وأنتَ الظاهرُ فليسَ فوقك شيءٌ وأنت الباطنُ فليس دونَك شيء»(مسلم ).
الأَوَّلُ ليس قبله شيء، السَّابق للأشياء كلِّها؛ فاسْتَحَقَّ الأَوَّليَّةَ؛ إذ كان موجودًا ولا شيء قبله ولا معه، وكُلُّ شيء هالكٌ إلَّا وجهه؛ قال صلى الله عليه وسلم: «كَان اللهُ ولمْ يَكُنْ شيءٌ غَيْرُه، وكَانَ عَرْشُهُ عَلى الماء» (البخاري).
أَثَرُ الإيمان بالاسم:
عبوديَّتُه – سبحانه - باسمه الأَوَّل تَقْتَضي النَّظَرَ إلى سَبْق فضل الله ورحمته في كلِّ نعمة دينيَّة أو دنيويَّة؛ إذ السَّبَبُ والمسبّب منه تعالى، وهو المبتدئ بالإحسان من غير وسيلة من العبد؛ فمنه – سبحانه - الإيجادُ ومنه الإعدادُ ومنه الإمدادُ؛ فلا يُلْتَفَتُ إلى غَيْره ولا يُوثَقُ بسواه ولا يُتَوَكَّلُ على غيره؛ كما يقتضيه أن يعلم بأنَّ اللهَ إلهُ الأَوَّلين والآخرين؛ فيأخذ نفسَه بالتَّقَدُّم والسَّبْق إليه في الدُّنيا؛ ليكون من أهل السَّبْق في الآخرة؛ " وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ * فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ " [الواقعة: 10-12].
مختارات
-
النظرة الثاقبة
-
ما أسعد العربي بلغة القرآن!!
-
من أسباب الغلو في الدين
-
تمييز ابن تيمية بين (إرادة الشعب) و (التدرج)
-
تابع " من أشراط السَّاعة الكبرى : نزول عيسى عليه السلام "
-
" آداب تلاوة القرآن "
-
" الطبيب والمفاجآت "
-
" الأبنــاء "
-
عبادات محمد رسول الله
-
شرح دعاء " ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما*إنها ساءت مستقرا ومقاما "