" أوسعوا للشيخ الصغير "
" أوسعوا للشيخ الصغير "
قال النصر الهلالي: كنت في مجلس سفيان بن عيبنة، فنظر إلى صبي دخل المسجد، فكأن أهل المجلس تهاونوا به، فقال سفيان: " كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ " [النساء: 94].
ثم قال: يا نضر ! لو رأيتني ولي عشر سنين، وطولي خمسة أشبار، ووجهي كالدينار، وأنا كشعلة نار، ثيابي صغار، وأكمامي قصار، وذيلي بمقدار، ونعلي كآذان الفار، أختلف إلى علماء الأمصار، مثل الزهري وعمرو بن دينار، أجلس بينهم كالمسمار، محبرتي كالجوزة، ومقلمتي كالموزة، وقلمي كاللوزة، فإذا دخلت المجلس قالوا: أوسعوا للشيخ الصغير ثم تبسم ابن عيينة وضحك (الكفاية في علم الرواية نقلا عن: صفحات مضيئة من حياة السابقين).
مختارات
-
" دعاء لمغفرة الذنوب "
-
محاذير يتنبه لها الطلاب
-
الْقُدُّوسُ
-
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان
-
"واتقوا الله لعلكم ترحمون"
-
هكذا كانوا يصنعون
-
القاعدة الثامنة: (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)
-
عباد مصر وزهادها وأولياؤها
-
" وقفة مع سيد الاستغفار "
-
عظيم مكانة أمنا الصديقة عند خير الخلق