" النجاة من عذاب الله "
" النجاة من عذاب الله "
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ليس شيء أنجى للمؤمن من عذاب الله من ذكر الله، وأكثر ما يجد المؤمن في صحيفته يوم القيامة الاستغفار في الليل والنهار» فكل من كان في الدنيا من قراءة كتابه خائفا مشفقا، كان الله تبارك وتعالى به عند قراءته إياه رحيما مرفقا ومن كان في الدنيا من الغافلين، كان عند قراءته من النادمين.
لو رأيتم يا أهل الذنوب ما قد أثبت عليكم في الديوان، من الخطايا والعصيان، والزور والبهتان، والزيادة والنقصان، والغفلة والنسيان، لعظمت منكم المصائب، وكثرت منكم النوائب، ولسارعتم إلى الثواب والرغائب، ولثبتم إلى رب المشارق والمغارب وأنشدوا:
ما بال عينك لا تبكي لما سلفا ذكر الذنوب وخوف النار والتلفا
يا أيها المذنب المحصى جرائمه لا تنس ذنبك واذكر منه ما سلفا
من الذنوب التي لم تبل جرتها وكيف تبلى وقد أودعتها صحفا
أما تخاف أما تخشى فضائحها إذا الغطاء انجلى عنهن وانكشفا
واعلموا معاشر المذنبين لو أن الله تبارك وتعالى أطلع بعضنا على صحائف بعض، وكشف له ما فيها من الذنوب لكان الناس يشتغلون عن معايشهم بتعيير بعضهم لبعض، ولعنة بعضهم لبعض، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
مختارات
-
" العثرة السادسة "
-
س 21: إذا حاضت المرأة الساعة الواحدة ظهراً مثلاً وهي لم تصل بعد صلاة الظهر هل يلزمها قضاء تلك الصلاة بعد الطهر؟
-
" فضائل الدعاء "
-
تابع " القسم الثاني : ما ورد من السنن القولية في الصلاة "
-
القاعدة الثامنة: (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)
-
" الأمر باتباع الصراط المستقيم "
-
شرح دعاء " ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما "
-
" كانت قوة النبي صلى الله عليه وسلم بأربعة آلاف رجل "
-
الحجاب السابع " حجاب أهل الفضلات والتوسع في المباحات "
-
" دعا على ابنه فعمي "