شرح دعاء الغضب
دُعَاءُ الغَضَبِ
أي: ما تقول عند الغضب.
(أعُوذُ باللـهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)
صحابي الحديث هو سليمان بن صُرَدٍ رضى الله عنه.
والحديث بتمامه؛ هو قوله رضى الله عنه: كنت جالساً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجلان يستبان، وأحدهما قد احمرَّ وجهه، وانتفخت أوداجه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد؛ لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؛ ذهب عنه ما يجد.
قوله: (يستبان) أي: يتشاتمان.
قوله: (أوداجه) جمع وَدَج؛ وهي: ما أحاط من العنق، من العروق التي يقطعها الذابح، والودجان: عرقان غليظان عن جانبي نقرة النحر.
وفيه دليل على أن الذي يثير الغضب في الإنسان هو الشيطان، وبالاستعاذة بالله تعالى طرده؛ وذهاب كل ما وُجِدَ.
والمقصود بالغضب هنا: ما كان لغير الله تعالى؛ وأما الذي لله تعالى فهو ممدوح.
مختارات
-
الأصل الحادى والعشرون : من صفّى صفى له , ومن كدّر كدر عليه
-
مِنْ أسماء الله الحُسْنَى "الغفَّار"
-
(من أكل أو شرب ناسيا)
-
شرح الأسماء الحُسنَى (18) الرزّاق، والرّازق عزّ وجلّ
-
أحوال الذكر والذاكر
-
" قصة طموح "
-
البرنامج الذاتي لاغتنام العشر المباركة
-
" أسيد بن حضير - بطل يوم السقيفة "
-
" عرض الفتن على القلوب "
-
" مراتب المنكر الذي ينكره المرء "