16. حياة السلف بين القول والعمل
16. حياة السلف بين القول والعمل
رضا العبد عن الله وعن أقداره وعدم الشكوى للمخلوق: قيل للحسن بن علي رضى الله عنه: إن أبا ذر رضى الله عنه يقول: الفقر أحب إلي من الغنى، والسقم أحب إلي من الصحة فقال: رحم الله أبا ذر أما أنا فأقول: من اتكل على حسن اختيار الله له لم يتمن أن يكون في غير الحالة التي اختار الله له. وهذا حد الوقوف على الرضا بما تصرف به القضاء. [البداية والنهاية 8/204، 205].