من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا
من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا
شرح كتاب التوحيد للهيميد
قول الله تعالى: ﴿ من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفِّ إليهم أعمالهم فيها ﴾. هود (15)
----------------
﴿ وزينتها ﴾ أي المال والبنين والنساء والحرث... إلخ. كما قال تعالى: ﴿ زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا... ﴾. ﴿ نوفِّ إليهم ﴾ أي نوفّ إليهم ثواب أعمالهم، بالصحة والسرور والمال والولد. كما قال تعالى في الكفار: ﴿ ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم في الحياة الدنيا واستمتعتم بها ﴾. ﴿ وهم فيها لا يبخسون ﴾ أي لا ينقصون.