من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره
من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره
شرح كتاب التوحيد للهيميد
قوله: ﴿ ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون. وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداءً وكانوا بعبادتهم كافرون ﴾. [الأحقاف 5 ـ 6]
----------------
(من أضل) أي لا أحد أشد ضلالاً. (من دون الله) غير الله. (لا يستجيب له) لا يقدر على إجابته بإعطائه ما طلب منه. (وهم) أي المدعوون. (عن دعائهم) أي دعاء من دعاهم من المشركين. (وإذا حشر الناس) جمعوا ليوم القيامة. (كانوا) أي الآلهة التي يدعونها من دون الله. (لهم أعداء) أي يتبرؤون ممن دعاهم ويعادونهم. (كافرين) جاحدين لعبادة من عبدهم