" آداب الطعام "
" آداب الطعام "
ومما أدبني به الإسلام أن أقول «بسم الله» إذا بدأت الطعام، وأن أقول «الحمد لله» إذا انتهيت منه، فإن الله يبارك فيه، ثم الشكر له على ما أنعم وأطعم وسقى، ومن لم يسم الله عند طعامه، ولم يذكره سبحانه عند دخوله بيته، شاركه الشيطان في معيشته، حيث يقول لأصحابه – كما في صحيح مسلم-: «أدركتم المبيت والعشاء».
وأدبني الإسلام ألا أعيب طعامًا وإن عافته نفسي، فقد يشتهيه آخرون ويأكلونه، بل ويتلذذون به، أو قد يكون فيه دواء ولا أعلم به.
وفي الحديث المتفق عليه: «ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعامًا قط، إن اشتهاه أكله، وإن كرهه تركه».
ومن آداب الطعام أن آكل بيميني، وأصغر من لقمتي، وآكل مما يليني، ولا أعتدي على نصيب الآخرين من حولي.
وأن آكل من جانب الصحن لا وسطه، فإن البركة تكون في ذروته، كما في الحديث الحسن الصحيح الذي رواه أبو داود والترمذي: «البركة تنزل وسط الطعام، فكلوا من حافتيه، ولا تأكلوا من وسطه».
وأدبني الإسلام ألا آكل متكئًا، كفعل من يريد الإكثار من الطعام، ولذا فهو مكروه.
وأنه يستحب الأكل بثلاث أصابع، وأخذ اللقمة التي تسقط منه وأكلها بعد إماطة الأذى عنها، ولا يدعها للشيطان.
وفي تكثير الأيدي على الطعام بركة، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كما في صحيح مسلم «طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة، وطعام الأربعة يكفي الثمانية».
وهذا من تحبيذ الإسلام للاجتماع على الخير والتعاون على البر والتكافل.
مختارات
-
مشاريعي وافكاري الدعوية الخاصة
-
" في المشتبهات "
-
إستراحة المسافر
-
إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ
-
شرح دعاء " اللهم يا فاطر السموات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين "
-
حتى يبقى أثر رمضان عليك
-
اسم الله المصور 2
-
زواج على أرض الوهم
-
شرح دعاء الـمسافر للمقيم
-
" حلاوة العلم والمذاكرة خير من حلاوة الوزارة "