مناجاة المحبين
مناجاة المحبين
فالحمدُ لله الذي بتحميدِه يُصدّر كلُّ خطابٍ، وبحمدِه يتنعّمُ أهلُ النعيم في دارِ الجزاءِ والثواب، وباسمِه يُشفَى كُلُّ داء، وبه يُكشفُ كلُّ غمٍّ وبلاء، وإليه تُرفعُ الأيدي بالتضرّعِ والدعاء، في الشدّةِ والرخاء، والسرّاءِ والضرّاء، وهو سامعٌ لجميعِ الأصوات، بفنونِ الخطاب على اختلافِ اللغات، ومجيبُ الدعاءِ للمضطرّ، فلهُ الحمدُ على كلِّ ما أوْلى وأسدى، وله الشكرُ على كلِّ ما أنعمَ وأعطَى.